العاشق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العاشق

العاشق كل ما تتمناه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نجحت فكرة استقلال فروع الجامعات؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 58
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

نجحت فكرة استقلال فروع الجامعات؟ Empty
مُساهمةموضوع: نجحت فكرة استقلال فروع الجامعات؟   نجحت فكرة استقلال فروع الجامعات؟ Emptyالسبت نوفمبر 03, 2007 11:53 am

نجحت فكرة استقلال فروع الجامعات؟


تحقيق ـ محمد شعبان: في السنوات الأخيرة، تعالت الأصوات التي تنادي باستقلال جميع فروع الجامعات في الأقاليم، وانشاء فروع جديدة في المحافظات المحرومة، علي خلفية الأزمة التي يمر بها التعليم الجامعي الحكومي، من ناحية ودخول الجامعات الخاصة حلبة الصراع ومن ناحية أخري وسحبها البساط من الجامعات الحكومية، في ظل نقص امكانياتها. ولكن القضية ليست كما يراها البعض، ففروع الجامعات المستقلة حالياً،

تعاني من أزمات ومشاكل عديدة، بعد استقلالها تهدد بالقضاء علي الدور التعليمي لها، بعد أن رفعت وزارة التعليم العالي يدها عن تلك الجامعات وتركتها داخل نفق مظلم، تبحث عن أي وسيلة للخروج منه وكأن استقلالها مجرد كلام.

وبنظرة سريعة علي أحوال تلك الجامعات، نجد أنه في آخر عامين فقط استقلت »6« أفرع للجامعات في الأقاليم، وهي جامعة كفر الشيخ والتي استقلت عن جامعة طنطا، وجامعة جنوب الوادي، والتي استقلت عن جامعة سوهاج، وجامعة الفيوم التي استقلت عن جامعة القاهرة، وجامعة بنها، والتي استقلت عن جامعة الزقازيق، وجامعة بني سويف، والتي استقلت عن جامعة قنا.. وكان الغرض الأساسي من استقلال هذه الفروع تحقيق نوع من التوازن في التوزيع الجغرافي للجامعات، لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب في ظل الزيادة الرهيبة في أعداد الحاصلين علي الثانوية العامة كل عام.

وزارة التعليم العالي، من جانبها وضعت عدة شروط لكي تحصل فروع الجامعات علي استقلالها، وتلك الشروط تتمثل في ضرورة أن يحتوي الفرع علي »7« كليات مختلفة وأن يسد الفرع بعد الاستقلال العجز في نسبة استيعاب الطلبة في المنطقة التي يتواجد فيها الفرع، وأن يكون لها مكان ثابت يسمح بالتوسع في عدد الكليات بعد ذلك، وان يحتوي الفرع أيضاً علي عدة معامل في الهندسة والطب تحديداً، وان توجد اماكن تسمح بالتوسع في بناء المعامل بعد ذلك.

المتتبع لأزمات ومشكلات الجامعات المستقلة، لن يجد أي تباين فيها رغم اختلاف الظروف الخاصة بكل جامعة وموقعها الاقليمي، حيث تمثل تلك الجامعات حالياً، نموذجاً واحداً لعدة كيانات مختلفة مع تباين بسيط في التفاصيل وتأتي مشكلة ضعف الميزانية وصعوبة الحصول علي التمويل اللازم، علي رأس هذه المشاكل وهو ما يؤثر علي حركة التوسع داخل تلك الجامعات، ويحصرها داخل النطاق التي استقلت به، دون حدوث أي زيادة في عدد الكليات بعد ذلك.

ومشكلة الكادر التعليمي، وكيفية توفيره ايضاً هو اهم المشكلات التي تواجه الجامعات المستقلة،، فمازالت تعتمد علي الجامعات الأم في توفير الكادر التعليمي من الأساتذة اعضاء هيئة التدريس، وايضاً الكادر التوظيفي يعتبر العائق الأكبر امام الجامعات المستقلة، لكي تحقق الاكتفاء الذاتي.. هذا بالاضافة الي نقص الامكانيات داخل المعامل وبرامج التدريب وضعف البنية الأساسية لتلك الجامعات، كل هذه المشكلات تسببت فيها وزارة التعليم العالي بعد ان وافقت علي استقلال فروع الجامعات دون اعداد دراسة أو ميزانيات خاصة لكل جامعة.

* الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي، كان قد اعترف اثناء مناقشة المشروع الجديد للجامعات بعدم قدرة الدولة علي توفير موارد مالية اضافية للجامعات المصرية الحالية والتي تعاني من ضعف الامكانات.

وقال الوزير ان هناك فكرة جديدة بانشاء مجلس الامناء لكل جامعة بحيث يتولي هذا المجلس تدبير الموارد المالية من خلال التبرعات والمنح، ويتابع تنفيذ السياسات ووضع الخطط.

وكلام الوزير ينسف فكرة انشاء أي جامعة جديدة من الأساس، فالوزير يعترف بقصور الموارد المالية، ويؤكد علي ضرورة الاعتماد علي الموارد الذاتية للجامعات، فمن أين سيتم تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لانشاء جامعات جديدة، بل ان الوزير نفسه طلب من رؤساء الجامعات ان يدبروا الاعتمادات المالية اللازمة، سواء بالتوسع في انشاء الوحدات ذات الطابع الخاص او عن طريق التبرعات او المشروعات البحثية الممولة لصالح الصناعات المحلية والمراكز الخدمية التابعة للكليات وهو ما يعني أن المشكلة مركبة، فهناك توسع في انشاء جامعات، في ظل عدم وجود ميزانيات كافية.

والمثير للدهشة انه رغم المشكلات التي تعاني منها فروع الجامعات المستقلة قام المجلس الأعلي للجامعات بمناقشة امكانية استقلال فروع جامعات دمنهور وأسوان وبورسعيد بل والأغرب من ذلك هو مناقشة امكانية انشاء فروع جديدة في مدن السادات ودمياط والسويس، وهو ما يؤدي الي استمرار مأساة الجامعات المستقلة دون أي حلول.

* الدكتور حسن ندير ـ رئيس جامعة الاسكندرية ـ قال: العبرة بجودة التعليم الذي تقدمه الجامعات المستقلة فمصر يوجد فيها الآلاف ممن يحملون شهادات، ولكن ما هي النتيجة الواقعية لذلك، فالجامعات المستقلة تعاني من أزمات ومشاكل واضحة تؤثر علي جودة التعليم وهذا ما كانت تعاني منه قبل استقلالها، ولم يتطور أي شيء وفي الوقت نفسه لا يوجد بديل عن استقلال تلك الجامعات للمشاكل التي يعاني منها التعليم في مصر، وعلينا ان نعمل علي انجاح هذه التجربة لانقاذ التعليم الحكومي في مصر.

* وأكد الدكتور ماهر الدمياطي ـ رئيس جامعة الزقازيق الأسبق أن استقلال فروع بعض الجامعات يهدف الي زيادة القدرة الاستيعابية للطلاب خاصة مع زيادة أعداد الناجحين في الثانوية العامة كل عام مع ثبات عدد الجامعات كما يهدف الي انشاء كليات غير نمطية لا توجد في الجامعات الأم، يتم تحديدها بناء علي دراسة سوق العمل، ونوعية المهن المطلوبة ثم يتم انشاء كليات لها في الجامعات المستقلة لأنها الوحيدة القادرة علي التوسع بشكل كبير وهذا يؤدي الي ايجاد منظومة متكاملة هدفها الاساسي ايجاد مخرج للشباب من ورطة البطالة، ولكن يبقي السؤال: هل تلك الجامعات قادرة علي تجاوز مشكلاتها، ام انها ستظل غارقة في مشاكلها وتنسي دورها التعليمي.

* وعن المشاكل التي تواجه فروع الجامعات بعد الاستقلال قال الدكتور مصطفي كمال ـ رئيس جامعة سوهاج: الفروع قبل ان تستقل تكون أقل حظاً في كل شيء، بمعني ان جميع المميزات تكون من نصيب الجامعة الأم وحتي بعد استقلالها يزداد الوضع سوءاً، لانها تواجه قائمة كبيرة من المشاكل علي رأسها ضعف الميزانية الخاصة بها والتي ترد من وزارة التعليم العالي فالميزانية بعد الاستقلال لا تزداد سوي بنسبة »20%« من ميزانيتها قبل الاستقلال وهو ما حدث لجامعة سوهاج بعد استقلالها وأدي الي تعطيل الكثير من مشروعات التوسع بها حتي انها بعد الاستقلال لم تنشئ الا كليتين فقط هما الطب البيطري والهندسة ومسألة الاستقلال يجب ان يتم دراستها لانه ليس من السهل تغطية احتياجات جامعة بأكملها في ظل ميزانية بسيطة لا تكفي لذلك.

* والدكتور حسام العطار ـ رئيس جامعة بنها ـ اضاف تم زيادة ميزانية جامعة بنها بنسبة »30%« فقط وهي نسبة غير كافية بعد استقلالها وتحتاج الي زيادة حتي تستطيع التوسع بعد ان زاد عدد الطلاب الي »3« أضعاف بنفس وضع الجامعة السابق.

وقال فروع الجامعات المستقلة تعاني أيضاً من عدم وجود الكادر الوظيفي للعمال والاداريين وتلك ازمة سوف تستمر عدة سنوات بعد الاستقلال لان الكادر الوظيفي المطلوب توفيره مطلوب ان يكون متدرباً ويمتلك خبرات عديدة لكن المتوفر الآن كادر وظيفي قدرته محدودة للغاية لا تخدم طبيعة العمل.

* الدكتور عباس منصور ـ رئيس جامعة جنوب الوادي ـ أكد أن استقلال الجامعات جاء بسبب الزيادة الرهيبة في أعداد الطلاب وبالتالي تستوعب اعداداً أكبر وهذا ما تحقق فعلاً لكن مازالت ازمة الكوادر التعليمية هي المشكلة الأكبر التي تواجه فروع الجامات المستقلة والتي تلجأ في هذه الحالة الي طريقتين أولاهما استعارة أساتذة من اعضاء هيئة التدريس من الجامعة الأم التي كانت تتيح لها وفي هذه الحالة لن يتم اعارة أصحاب الخبرة والكفاءات ويتم اعارة عناصر شابة فقط، اما الطريقة الثانية فهي افساح المجال لعدد من العناصر الشبابية للتعيين من ابناء الجامعة نفسها ولكن سوف تظل المشكلة قائمة في السنوات الأولي بعد الاستقلال لحين توفير تلك العناصر.

الدكتور فوزي السيد ـ رئيس جامعة كفر الشيخ يضع مقارنة بين ميزانية الفروع المستقلة والتي لا تتعدي مليون والنصف جنيه سنوياً وبين ميزانية الجامعة الأم الكبري والتي تبلغ »100« مليون جنيه وهي مقارنة ظالمة بكل المقاييس للفروع المستقلة لانها لا تكفي حتي لتغطية متطلباتها الأساسية وتستمر مشاكلها التي تعاني منها طيلة السنوات القادمة فيستمر عجز الكادر الوظيفي والتعليمي وتظل خاضعة بطريق غير مباشر للجامعة الأم التي استقلت عنها هذا بالاضافة الي غياب برامج التدريب وندرة المعامل الرئيسية واستمرار ضعف البنية التحتية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bnatcool.up-with.com
 
نجحت فكرة استقلال فروع الجامعات؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العاشق :: المنتديات السياسيه :: حزب الوفد-
انتقل الى: